الكويت

موظّفو “زين” عزّزوا مهاراتهم في التحوّل الرقمي والتقنيات المُستجدة

شاركوا في البرنامج التدريبي لمؤسسة الكويت للتقدّم العلمي

شارك مُوظّفو زين في برنامج التحوّل الرقمي الخاص بمؤسسة الكويت للتقدّم العلمي، الذي هدف إلى توسيع مداركهم الرقمية وتعريفهم على تأثير التقنيات المُستجدة مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها في تطوير مُختلف القطاعات والصناعات، والدور الكبير الذي تلعبه تلك التقنيات في تحويل وإثراء بيئات العمل.

جاءت الخطوة تحت مظلّة الاستراتيجية الشاملة للغاية المؤسسية والموارد البشرية التي تنتهجها زين للاستثمار في العنصر البشري لديها، حيث تحرص الشركة بشكلٍ دوري على تعزيز قُدرات ومواهب كوادرها الوطنية في شتى أوجه ومجالات العمل بما يُحقق النمو المُستدام لمسيرتهم الوظيفية، وبالأخص في مجالات التكنولوجيا الحديثة التي تُمثّل جوهر أعمالها.

أتاح البرنامج فرصة رائعة لموظّفي زين من القطاعات غير التقنية للتعرف على الرقمنة والتحول الرقمي، وكيف أحدثت هذه المفاهيم تأثيرات جذرية في كافة القطاعات والصناعات الرئيسية حول العالم خلال السنوات الأخيرة، وكيف فتحت فرصاً جديدة كُلياً للنمو والتوسّع، وطوّرت من أنماط العمل في المؤسسات والشركات.

شملت محاور البرنامج العديد من المواضيع ذات الصلة بالتحول الرقمي، مثل مفهوم الرقمنة والاقتصاد الرقمي وكيف يدفع بنمو المؤسسات ويؤسس لنماذج أعمال جديدة، والتقنيات المُستجدة التي ما زالت تُحدث تغييرات هائلة في بيئات الأعمال، مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإنترنت الأشياء، والتكنولوجيا المالية، والبيانات الضخمة، والواقع الافتراضي والمُعزز، وتعلّم الآلة، والروبوتات، وغيرها.

كما قام البرنامج بتغطية الجوانب الرئيسية لعملية التحول الرقمي، مثل تشكيل الرؤية، وبناء الاستراتيجية وتنفيذها، وتطوير ثقافة العمل، وبناء القدرات البشرية، والاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية، وتوظيف البيانات، وتطوير إجراءات العمل، وكيفية ترجمة الرؤية الاستراتيجية إلى برنامج تنفيذي، وتحليل متطلبات الأسواق وفهم التحديات التي تواجه المؤسسات.

وشهد البرنامج التدريبي مزيجاً من المحاضرات، والأنشطة التفاعلية، والمفاهيم النظرية والعملية، وجلسات خاصة لتعزيز المهارات الذاتية، حيث تم توظيف أساليب تعليمية مختلفة بهدف تحقيق أكبر قدر من الفائدة، وأشرف على البرنامج مُدرّبين معتمدين ومختصين من مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي.

وتحرص زين على تفعيل دورها الاستراتيجي في استقطاب الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الخاص، مما يُعزّز من وجود المواهب المحلّية في سوق العمل، وبالأخص في مجالات الهندسة والاتصالات والتكنولوجيا والمهارات الرقمية التي أصبحت من أولويات متطلبات السوق اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى