الكويت
صندوق الأسرار

- أحد المجاميع الاستثمارية في السوق لديها سيولة ضخمة تناهز 300 مليون دينار كويتي وزادت الأيام الماضية بنسبة 0.66% وتترقب وتبحث عن فرص ذات طبيعة خاصة وأصول محددة لها الأفضلية المطلقة على ما عداها من الفرص الأخرى، وفي حوزتهم الكثير منها بالفعل.
- حصلت شركة مجموعة الأوراق على نحو مليوني دينار عداً ونقداً نتاج عملية تسوية دين، حيث تم سداد الالتزام المالي الذي كان على أحد الشركات وتم إغلاق المديونية نهائيا.
- من المنتظر أن يحصل بنك إسلامي كبير خلال الأيام المقبلة على دين له كان قائم على إحدى الشركات تكاد تكون الوحيدة الذي تعنت معها وتعمد إعاقة تسوية مديونيتها أو المرونة معها كما حدث مع شركات كثيرة حصلت على خصومات وتسويات. المثير أن هذا التعنت كان بإيعاز من عضو مجلس إدارة خلط الحابل بالنابل في خلافات أخرى ليس لها علاقة بالعمل المالي والاقتصادي.
- شخصية قيادية نسائية ستحسم ملفات عديدة عجز سلفها من “الرجال” عن حسمها، وتركوا الحبل على الجرار، لكنها ستلتزم بالقانون ولا تعرف شيئاً عن مهادنة هذه المجموعة أو تلك، ويتضح من إمكاناتها أنها “قدها وقدود”.
- (أ – ق) يفشي أسرار جهة عمله التي لم يكن يحلم بها يوماً في الخيال. “ياهل” وحالم وغير مصدق حاله للحين. هذه مشكلة صغار السن عندما تضعهم في موقع أكبر منهم بكثير، لا خبرة ولا تاريخ ولا حتى إنجاز سابق يذكر. لا يجوز أخلاقيا ولا من باب المسؤولية كشف أسرار جهة عمل لمنافس وخصم لمجرد المعرفة السابقة بأنهم على خلاف.
- صدرت أحكام من محكمة الاستئناف والتمييز لصالح مجموعة وطنية مدرجة تتعلق بقضايا طلب بطلان زيادة رأس المال، وكذلك الدعوى للجمعية غير العادية لشركة تابعة مملوكة بنسبة 62.6%، ويوجد أحكام ابتدائية لصالح المجموعة في أحد القضايا ذات الصلة المنظورة أمام محكمة أسواق المال. المستشار القانوني للمجموعة أفتى للقيادات في المجموعة التي يعمل فيها بأنه من المرجح الحكم في كافة القضايا لصالح المجموعة.
- عضو ولد عضو مليونير لكنه مناشب ومزاحم خلق الله في وظايفهم استخساراً، يستحلون أموال الجهة التي يتملكون فيها نسبة لا تتعدى 3%، بتعيينات وعضويات رغم ما لديهم من ثروات وخيرات.
- مجموعة من “النواطير” و “الريموتات” ترتكب جرائم مالية في حق شركات، غافلين عما قد يحدث لهم بقوة القانون، هذا غير عقاب السماء … ينفذون بحرفية وإتقان ويعلقون “خمالهم “على شماعات الآخرين، يتركون السبب ويتعلقون في العرض… لا بصمة ولا أداء ولا إنجاز ولا خطط للشركة يتم الإشراف عليها، ولا نشاط أساساً يذكر، السهم محلك سر منذ أعوام دون أي أثر أو تغيير.
- قام رئيس تنفيذي بعملية تمويل ذكية لمشروع استحواذ جديد للمجموعة نال استحسان ملاك الشركة، حيث لم يقترض ولم يحمل الشركة أعباء إضافية، وحافظ على ملكية الاستثمار الجيد بيد الشركة ووفر سيولة تشغيلية جيدة ستظهر أثارها أضعاف خلال المرحلة المقبلة.
- استردت إحدى الكيانات الكبرى مخصصات ضخمة جداً جداً، علماً أن تلك المخصصات مخصومة في سنوات سابقة وتم تحريرها حالياً بعد خلط الحابل بالنابل ودخول ملاك جدد، هذه الخطوة تنعكس على الجميع ويتساوى الجديد بالقديم.
- شركة استثمار كبرى في السوق تستعين بنحو 6 مكاتب محاماة ضخمة بينهم مكاتب عالمية، في حين شركة محدودة ترزح تحت مشاكل وقضايا وعائدة من وقف تعلن عن تعاقد مع مكتب، يرحمكم الله استوعبوا الشفافية صح وأحسنوا الإفصاح عن المعلومات الجوهرية المؤثرة على سعر وأداء الورقة المالية، هل التعاقد مع محاسب أو قانوني أو كيمائي معلومة جوهرية؟ في المقابل السوق يجب أن يفلتر ويرشد ما يستحق أن ينشر وما لا يستحق.
- مضارب جديد في السوق دعى عدد من متابعيه إلى بيع سهم ممتاز والدخول على شركة مضاربية في تأكيد منه على أن السهم مستمر. لكن مهما كان، فالسهم الممتاز حامل نفسه وفقا لأصوله العالمية والإقليمية وتوزيعاته السنوية وأداءه، فيما السهم المضاربي كل رأسماله المضارب وفي لمح البصر يمكن أن تتغير كل الحسابات.
- قيادي في كيان قطاع خاص كبير ما يعرف اسمه، يوقع تحت اسمه رغم أنه مكتوب خطأ، دائم الانتقاد للوضع الاقتصادي، تم إيصال رسالة له بضرورة ضبط تصرفاته المهنية والفنية والتصرف في حدود القانون والحوكمة أو قد يجد استقالة أمامه ستنفجر في وجهه.
- 11 يوم عمل متبقية في شهر سبتمبر وستغلق دفاتر الربع الثالث من العام الحالي. قبل انتهاء تلك الفترة مرتقب تنفيذ صفقات خاصة في قطاعات مختلفة، أيضا تسوية جديدة تخضع لنقاش منذ فترة طويلة اقترب حسمها.