بعد فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الدورة الثانية له لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه من المنتظر منه الاستمرار في نهجه في الدورة الأولى، والتأكيد على تطبيق برنامج العمل الذي اختاره ناخبيه على أثره. وفي هذا الشأن تقول شركة اكسبر للاستشارات وإدارة الأعمال بأن كل من المحاور التالية ينتظر أن تكون عنوان للمرحلة القادمة:
- سداد العجز في الميزانية الأمريكية، بتطبيق التعريفات الجمركية خصوصاً تلك المستوردة من الصين، والتي سترفع أسعار المواد الاستهلاكية، ما يعني ارتفاع التضخم على المواطن الأمريكي.
- تمديد التخفيضات الضريبية الإضافية والتي تقدم دفعة قصيرة الأجل للاقتصاد، مقابل عجز أكبر في الميزانية مع زيادة البطالة.
- تفادي الركود المتوقع على نطاق واسع بوجود اقتصاد متين ناتج عن تركة الحزب الديمقراطي، حتى مع رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.
- تسارع النمو في الناتج المحلي الإجمالي في الفترة الأولى من فترة حكم الرئيس ترامب، قبل التباطؤ في الفترة الثانية.
- من المنتظر فرض المزيد من القيود على الهجرة والترحال، ما يعني خسران جزء من القوى العاملة، وتباطؤ خلق فرص العمل، مع المزيد من التوظيف للمواطنين وارتفاع الأجور.
- انتعاش أسواق الأسهم وخصوصا الأمريكية منها، وذلك بعد تطبيق حزمة من الإصلاحات الاقتصادية، والتي ستعزز الأمان والاستقرار.
- ستدفع دول العالم جزء من فاتورة الإصلاحات الاقتصادية، خصوصاً من دول الاتحاد الأوروبي.
- زيادة الخصم القياسي، وانخفاض معدلات ضريبة الدخل الهامشية لمعظم شرائح الدخل، وزيادة الإعفاء من ضريبة العقارات.
- انخفاض أسعار سوق المعادن الثمينة والذهب، بعد الصعود الكبير خلال الفترة السابقة، مقابل الوعود بوقف الحروب والاضطرابات السياسية في دول العالم.
كانت تلك قراءة سريعة حول شكل الاقتصاد القادم بعد الانتخابات الأمريكية، والتي يتعين فهمها بشكل أعمق والتعامل معها بشكل أفضل.
نايف عبد الجليل بستكي
الرئيس التنفيذي- شركة اكسبر للاستشارات وادارة الاعمال
EXCPR Public Relation – Copyright
www.excpr.com
