قرار حكيم ومسؤول يراعي حقوق الأقلية
العدول عن الانسحاب يفتح الباب لبيع الشركة
الانسحاب والتصفية والشطب أسوأ القرارت على المستثمرين
تمنيات بإعادة النظر في “ألافكو”
كتب يوسف خوري:
في قرار كان متوقعاً، استناداً لسيناريو تخفيف الملكية والتخارج الذي شهده السهم عبر السوق، واتساع قاعدة المساهمين الأفراد في الشركة نتيجة بيع نحو 39% من رأس المال، اتخذ مجلس إدارة بيت الطاقة قرار مسؤول وإيجابي يعكس المسؤولية وحصافة التقدير للوضع القائم، حيث أوصى للجمعية العمومية بالعدول عن قرار الانسحاب الاختياري من السوق الرئيسي في بورصة الكويت، على أن يتم الدعوة لجمعية عمومية لمناقشة واعتماد القرار خلال الفترة المقبلة.
في هذا الإطار يمكن التأكيد على أن قرار إبقاء الشركة في السوق يفتح الباب أمام بيعها والتخارج منها وهو خيار جيد وقرار حكيم.
الشركة يمكن السيطرة عليها من مجموعة جديدة واستغلالها وتفعيلها بشكل إيجابي، وبالتالي يستفيد بيتك ومجموعته من قيمة التخارج، وتبقى في البورصة شركة قائمة تمثل أحد الفرص للمستثمرين في ظل شح الإدراجات وبطئها وعزوف مئات الشركات العائلية الناجحة عن الإدراج.
مصادر استثمارية كشفت لـ “الاقتصادية” أن المجموعة التي لديها اهتمام بشراء حصة استراتيجية في الشركة نجحت خلال عمليات البيع التي تمت في الأسابيع الماضية في شراء كميات من السوق.
المجموعة لديها أساس وحجزت مكانها في الشركة، ويتبقى فقط إتمام عملية التحصين من الانسحاب، خصوصاً وأن لدى هيئة الأسواق توصية ورغبة سابقة وبالتالي بعد انعقاد الجمعية المقبلة ورفع توصية بالعدول عن قرار الانسحاب الاختياري سيفتح الباب أمام البيع والتخارج من الشركة، علماً أن هناك مجاميع عديدة في السوق وخارج السوق راغبة في شراء بعض الفرص.
يرأس مجلس إدارة شركة بيت الطاقة حالياً عبد الرزاق الرومي، وهي مملوكة بأغلبية 54% لبيت التمويل ومجموعته.
في السياق ذاته أعرب مراقبون عن آمالهم في أن يخرج للنور قرار حكيم من مسؤول أعلى يوقف سيناريو سحب تصفية الشركة نهائيا من الوجود.
