• تراجع في الأسئلة لدى بعض الشركات.
• كيانات تحافظ على نفس زخم وشمولية البيانات.
• شركات تعتبر الأمر استكمال للمتطلبات دون إضافات تذكر.
كتب على العبدالله:
بعد إغلاقات ملف النتائج المالية للعام الماضي 2024، وما قدمته شركات السوق الأول من مؤتمرات تحليلية عن العام، لاحظ مراقبون تراجع نسبي في بعض البيانات التفصيلية التي كانت تقدمها الشركات باستفاضة وشفافية كبيرة.
كما أظهرت بعض المؤتمرات التحليلية تراجع في حجم الأسئلة التي تتلقاها الشركات، حيث بعض المؤتمرات لم تشهد سوى سؤال أو اثنين، في حين أن شركات أخرى أعادت تكرار واستعراض نفس البيانات المالية التي أعلنت عنها دون تقديم إيضاحات وتفاصيل كافية مقارنة مع مؤتمرات سابقة.
وتؤكد مصادر مالية مراقبة أن التراجع في مستويات البيانات والمعلومات التي كانت تقدم في السابق أصبح ملموساً وواضحاً.
في السياق ذاته لا تزال هناك مجاميع تحافظ على كثافة البيانات والمعلومات التي تقدمها في المؤتمرات التحليلية، حيث تعتبر المؤتمر نافذة مؤسسية وفرصة لجذب مستثمرين مؤسسيين، وخصوصاً الأجانب.
وألمحت المصادر إلى أن جزء من الفوارق بالنسب والتي تظهر بوضوح في قوائم الملكيات تفسر وتعكس التباينات المرصودة في الأداء والعوائد ومستويات الشفافية المقدمة حيث تحظى كل نقطة بدرجة من الأهمية.
في السياق ذاته أكدت المصادر أنه مع ختام الربع الثالث من العام الحالي 2025 يجب أن تراجع الشركات مؤتمراتها السابقة، وتعيد النظر في زيادة البيانات والمعلومات والإيضاحات، وأن تكون هناك إجابات واضحة غير مختصرة، أو كما لوحظ من حرص مسؤولي بعض الشركات على اختصار المعلومات وإغلاق النافذة.
