طوت بورصة الكويت صفحة “الحرب”، ونتاج المرحلة الماضية كانت إيجابية، حسب ما أجمع عليه المراقبون من أن التحديات التي فرضت نفسها كانت بمثابة اختبار ضغط قوي وفق أسوأ سيناريو يمكن أن يمر على الشركات أو أي اقتصاد عموماً.
التماسك الذي بدا واضحاً على شرائح واسعة من الشركات، والمكاسب التي حققتها شرائح أخرى، كانت تعكس قناعة مستمدة من القوة المالية للكويت، والثقة المستقبلية في الشركات التشغيلية، ووضوح الخارطة الاستثمارية للأنشطة وتركزها على السوق المحلي، فضلاً عن قوائم الملكيات واضحة المعالم التي بدت عليها هياكل الشركات من جهة الحصص، إضافة إلى بصمة الحكومة الواضحة في الاقتصاد ومكوناته وأركانه، بشهادة وكالات التصنيف العالمية، التي دوماً ما تؤكد على الدعم الحكومي الشامل لسيولة الودائع في البنوك، والمشاريع المنتظرة التي نضجت وأصبحت على قارعة طريق التنفيذ.
