أسواق المالأخبار الشركات

كيف يتم تفريخ شركة بعقدين تأسيس برأسمال مليون و20 مليون دينار؟

شركة مدرجة ضمن كبار المساهمين بحصة أغلبية.

ما الهدف أن تساهم شركة بنسبة 60% في كيان مؤسس سابقاً بذات الاسم؟

  

اكتشف أحد المساهمين خلال عملية ملاحقة تتعلق بطلب تعويض ضد مجلس إدارة إحدى الشركات، أن الشركة لها عقدي تأسيس بذات الاسم، وأن شركة مدرجة تأتي ضمن كبار المساهمين بحصة أغلبية في عقد التأسيس الذي يحدد رأسمال الشركة بقيمة 20 مليون دينار.

تفاصيل القضية حسب ما رواه المساهم، أن الشركة المدرجة الأم ساهمت بحصة أغلبية مع أربع شركات أخرى في تأسيس شركة، لكن هذه الشركة لها عقدي تأسيس لذات الكيان، بذات الاسم التجاري للشركة، وذات الأنشطة، لكن كل عقد برأسمال مختلف، وشركتين من الأربع شركات مشتركتين مع الشركة الأم في كلا عقدي التأسيس. يحمل عقد التأسيس الأول رأسمال 20 مليون دينار، وهي عبارة عن شركة ذات مسؤولية محدودة برأسمال 50 ألف دينار وتم تحويلها لشركة مساهمة مقفلة. كتي

الشركة المساهمة ذاتها التي تحمل اسم ورأسمال 20 مليون دينار، تم تأسيسها برأسمال مليون دينار كويتي، وتحمل ذات الاسم، وهي شركة تم تأسيسها من البداية كشركة مساهمة مقفلة. اللافت أن بين المؤسسين شركتين مشتركتين بمساهمة في الكيانين، أي مساهمين في الكيان الذي رأسماله 20 مليون ومساهمين في الكيان الذي رأسماله مليون دينار، و4 مؤسسين مختلفين في الكيان الذي تم تحويله من ذات مسؤولية إلى مساهمة مقفلة.

كيف يمكن أن يكون لشركة واحدة عقدين تأسيس في ذات العام الذي تم فيه التأسيس للشركة الجديدة، والتحويل من ذات مسؤولية إلى مساهمة؟

هل سيواصل الوزير النشط خليفة العجيل نفض الغبار عن تلك الملفات، والضرب بيد من حديد، مثلما قاد ملف تنظيم وتقنين القسائم الصناعية بقوة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى