بدر القطان … يكسب التحدي والرهان
جهود مضنية لرئيس مجلس الإدارة ومشاركة في عمومية “المتحد”
وافقت الجمعية العمومية لشركة المتحدة للاستثمار والتطوير العقاري ” المتحد”، التي عقدت في الرياض أمس واستمرت لساعات طويلة، على خطة الصلح والتسوية المقترحة والتي تشمل “المتحد” الطرف الأول، وشركة أمجاد القابضة طرف ثاني، ورجل الأعمال عبدالواحد بن عبيد.
وفقاً للمصادر خطوة موافقة الجمعية ستطوي نزاعاً تاريخياً استمر لنحو عقد ونصف تقريباً، ليفتح الباب أمام أحد أبرز وأهم التسويات خلال العام الحالي.
مصادر استثمارية ومالية أكدت أن رئيس مجلس الإدارة بدر القطان يعد من أبرز من ساهموا في دفع وحلحلة العديد من العُقد التي واجهت مسيرة التسوية والهيكلة، حيث أنه بإتمام تلك التسوية يكون “القطان كسب التحدي والرهان” وعبر بالشركة إلى بر الأمان.
تمت الموافقة على تفويض مجلس الإدارة باستكمال الإجراءات النظامية لإبرام وتوثيق اتفاقية الصلح والتسوية وتنفيذ ما يلزم بشأن إتمام تنفيذها وتيسير أعمال الشركة.
كما سبق وأشارت “الاقتصادية”، الأولى للاستثمار تعتبر عادت من بعيد بعد جهود مضنية كللت بالنجاح. التسوية والصلح ستفتح الباب أمام تحقيق مكاسب إيجابية من تلك العملية سواء شطب أو تخفيف التزامات أو تحرير مخصصات، حسب سير الإجراءات وتنفيذ الخطوات، لكن المحصلة في كل الأحوال إيجابية، خصوصاً وأن النزاعات تعرقل التقدم ونمو الأعمال وترهق مجلس الإدارة، فالشركة تفتح صفحة جديدة في مسيرتها.
ملاحظات من عمومية “المتحد”
* شارك وفد رسمي من الأولى للاستثمار في عمومية الرياض بقيادة رئيس مجلس الإدارة.
* تأجلت الجمعية لمدة ساعة لعدم اكتمال النصاب، ثم عقدت لاحقاً.
* منتظر قبل بدء التداولات أن تقدم الأولى للاستثمار إفصاح رسمي للبورصة عن نتائج عمومية المتحد.
* أمجاد القابضة ورجل الأعمال عبدالواحد بن عبيد أكبر دائني الأولى بأكثر من 30 مليون دينار والتسوية تعني عبور الشركة ألف ميل نحو الأمام.
