أسواق المال

أسهم تشغيلية ممتازة وثقة نسبة دورانها أقل من 5%

قائمة الأسهم الأقل دوران في البورصة من بداية العام تتضمن 22 سهماً.
• خمول رغم السيولة غير المسبوقة النامية 92.4%.
• أسهم ممتازة يهجرها المستثمرون بسبب خمولها.
• شركات تشغيلية بامتياز لكن أداءها لغز محير.
• سلبية الاستحواذ الإلزامي تكشفها معدلات الدوران المنخفض.

كتب بدر العلي:

في الوقت الذي ارتفعت فيه معدلات قيمة التداول في البورصة بنسبة 92.4%، ببلوغ متوسط التداول اليومي 127.3 مليون دينار، وقفزة السيولة المتداولة خلال شهرين من بداية العام إلى مستوى 4.5 مليار دينار، وهي مستويات قياسية، إلا أن تلك المستويات من التحسن في السيولة لم تنعكس على مستويات الدوران للعديد من الأسهم القيادية والممتازة، ما يعكس منهجية التداولات في الفترة الماضية، والتي كانت تميل نحو المضاربات السريعة واستهداف الأسهم المنخفضة سعرياً، حيث يكون صعودها بمعدلات أسرع، وعوائدها أعلى ومخاطرها مقبولة ويمكن استيعابها، فضلاً عن مستويات الدوران العالية، وهو الأهم بالنسبة لشريحة الأفراد، حيث أن ميزة الدوران المرتفع تمكنهم من سرعة التخارج سواء بربح أو خسارة مقبولة يمكن تجاوزها.
قائمة الأسهم الممتازة بالرغم من الدفاعية التي تتميز بها وجودتها العالية استثمارياً، إلا أنها لم تكن وجهة مفضلة في الشهرين الماضيين، من بداية العام وحتى آخر فبراير، وذلك لعدة أسباب من أهمها ما يلي:
1- ارتفاع أسعار تلك الشريحة من الأسهم.
2- غالبيتها ليس لديه صانع سوق، وحتى في وجود صانع السوق لا يوجد أثر فارق.
3- بعض إدارات تلك الشركات تعتمد على جودة الأرباح والأداء ولا تبالي بأداء السهم السوقي.
4- الأغلبية من شرائح الأفراد وصغار المستثمرين متوسطي وقصيري الأجل يهتمون بسرعة الدوران والعائد الاستثماري أكثر من العائد النقدي، لذلك يتم التركيز على الأسهم المخنفضة سعرياً.
5- عدد من الأسهم القيادية رؤوس أموالها كبيرة وأسهمها كثيرة، ومع عدم الاهتمام بسعر السهم وتركه لحركة السوق يتم تجنب الشركات من هذا النوع.
6- بعض الأسهم ممسوكة بنسب عالية تتعدى 90%، ما يعتبر عبء على حركة السهم ومعدلات الدوران، وهو أمر يعكس سلبية الاستحواذات الإلزامية التي تجفف الأسهم بنسب عالية وتذهب بها إلى خانة الجمود والخمول في معدلات الدوران.
7- تضخم بعض الأسعار لأسباب تتعلق برهونات تمويل وغيرها، تحول السهم إلى الجمود اضطراراياً.
8- أسهم تابعة لمجاميع محفوفة بالمخاطر وضعف الثقة باتت مهجورة من الإقبال عليها من جانب المستثمرين بعدما كانت وجهة مفضلة.
9- شركات تشغيلية بامتياز وتحظى بمعدلات مبيعات عالية لمنتجاتها، لكن أرباحها ضعيفة ولا تعكس حجم أعمالها وتاريخها، يبقى جمودها درس لمجالس إداراتها.
10- يبقى نموذج السهم العائلي بامتياز، يجسده سهم أحد المصارف، والذي يخرج عن كل الحسابات الفنية للمستثمرين أفراداً ومؤسسات ويكاد يكون السهم الوحيد الخالي مصرفياً من أي نسبة استثمار أجنبي وليس على رادار الأجانب.

قائمة 22 سهماً الأقل دوران من بداية العام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى