هل تواصل أسواق الخليج صحوتها بعد خمود التوترات وحلول نتائج النصف الأول؟
ربيع الأسواق المالية مستمر...مكاسب قياسية في البورصات العالمية

أغلقت الأسواق العالمية على مكاسب إيجابية قياسية في ختام جلسة الأسبوع، في صحوة تعكس الإقبال على الاستثمار في الأسهم التي تتمتع حالياً بأعلى درجات الجاذبية، وتحظى باهتمام وأولوية من كبار المستثمرين، الذين يخصصون للأسواق المالية النصيب الأكبر من السيولة المتاحة للاستثمار.
مؤشر داوجونز قفز 1% في جلسة الجمعة ختام الأسبوع بواقع 432.43 نقطة، فيما قفز مؤشر ناسداك 105.54 نقطة بنسبة 0.52%، وارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز بنحو 32.05 نقطة بنسبة 0.52%.
أوروبياً قفز مؤشر فوتسي إم أي بي الإيطالي 390.89 نقطة، وقفز مؤشر كاك الفرنسي 134.24 نقطة، وارتفع داكس الألماني 383.92 نقطة، وصعد مؤشر فوتسي 100 لندن بنحو 63.31 نقطة.
فهل تواصل أسواق الخليج صحوتها في ظل السيولة الوفيرة التي كانت متدفقة بقوة خلال مرحلة التوترات الجيوسياسية بعد أن أصبحت الأوضاع أفضل وأكثر استقراراً؟
مراقبون يرون أن الأجواء المحيطة بالسوق الخليجي عموماً إيجابية، وخصوصاً السوق الكويتي، حيث تأتي إغلاقات النصف الأول غداً، بعدها تدخل البورصة مرحلة الإعلانات، والأهم التوصيات بالتوزيعات.
النصف الأول يعتبر نقطة ارتكاز مهمة في تقييم باقي العام، خصوصاً وأن النصف الأول شهد بعض التحديات والتداعيات، سواء من حرب الرسوم الجمركية وما تبعها من انهيارات للأسواق العالمية والإقليمية، أو أزمة الحرب، وبالتالي إعلان نتائج جيدة سيكون له دلالات إيجابية كبيرة بالنسبة لحسابات المستثمرين وتقييماتهم المستقبلية ونظرتهم متوسطة وطويلة الأجل.