صندوق الأسرار

* رئيس تنفيذي لكيان مهم بدأ في أخذ راحته كثيراً ” في “القرارات والتأليف”، بعد أن كان لسنوات لا يستطيع أن يرفع رأسه في وجود مجلس قوي محترف لا يعرف المهادنات، وفشل أمامهم في محطات واختبارات كثيرة عندما كانوا يطلبون منه المبررات لمقترحاته العبقرية.
* شركة خليجية تواصلت في المرحلة الماضية مع مجموعة وأقنعتهم بالشراكة، وعليه قام المالك الرئيسي في المجموعة بشراء أسهم من الكيان الخليجي عبر أحد شركاته المميزة، وستشهد الأيام المقبلة تعاون ومصالح مشتركة في فرص استثمارية.
* الرئيس التنفيذي أو العضو المنتدب في أي كيان أو مجموعة يعتبر هو صاحب القرار والآمر الناهي للجهاز التنفيذي، وبعضهم أقوى من رئيس مجلس الإدارة، بل وأقوى من مجلس الإدارة بالكامل. أحد الرؤساء التنفيذيين النافذين بيده لا بيد عمرو، فتح العين عليه بسبب ممارساته التي تحوم حولها ملاحظات، وأكملها بتعيين اثنين من “الأشقاء”… وواصل الإبداع فقام بتعيين نجل شقيقه… ثم واصل الإبداع فقرر تعيين زوج أخته، هكذا القرارات وإلا بلا، لكن نتائجها جاءت عكسية على الجميع… ألم تتعلم شيئاً عن مخاطر التركز؟ … أو قاعدة “لا تضع البيض في سلة واحدة”؟
* بعد أن خسر عضوية مهمة في شركة استراتيجية كبيرة بتقديم استقالته نتيجة حصوله على منصب رسمي، يسعى للعودة إلى العضوية السابقة بعد أن تم تغييره وإعفاؤه من المنصب الرسمي، لكن المقاعد مملوءة ولا توجد شواغر حالياً… خلك على قوائم الانتظار، التضحية بالعضوية كانت مجازفة، خصوصاً وأنها تضاهي المنصب الذي ذهبت إليه وأكثر.
* من إبداعات أحد الرؤساء التنفيذيين العباقرة، استخدام “لوغو كرتوني” قرب شعار الشركة، والأكثر عبقرية هو استخدام ذلك اللوغو الكرتوني المجاور لشعار الشركة في المراسلات والإيميلات الرسمية، لكن أحد المقربين فسر تلك الظاهرة بأن “اللوغو” الكرتوني يعكس شخصيته وشخصية مساعده ومساعدته وكذلك شخصية “هانترو جاك”.
* متى سيتم إعلان تطورات ونتائج عطاء الـ 117 مليون دينار من الجهة التي قدمت العطاء؟
* حصل أحد البنوك منذ فترة على تخصيص أرض له كمقر… ويحتفظ بها حتى الآن صحراء جرداء، ويبدوا أنه لا يفكر حالياً في استغلالها أو بنائها… حيث سيتم ترحيل المقترح في هذا الصدد لسنوات مقبلة، فقد اهتدى إلى البديل، وبعد أن ينمو ويتوسع ويخطوا خطوات إلى المقدمة، وقتها يتجه لإنشاء المقر الرمزي.
* رجل أعمال يملك استثمار ومشروع تعليمي ناجح، باع أصل عقاري الأيام الماضية بنحو 30 مليون دينار تقريباً بعد أن حقق الهدف، لكنه ترك بصمة تطويرية على المعلم … مستثمر ذكي وبارع ومبدع.
* الحلول الودية ومسالك التسويات هي أقصر الطرق وأقلها كلفة وعبء … شركة تسعى وتحاول بكل الطرق للتوصل إلى اتفاق مع أحد الدائنين، لطي صفحة خلافية منذ سنوات طويلة. الطرفين لديهم أخطاء جسيمة، الدائن يمثل أكبر مديونية للشركة وأكبر عقبة في طريقها، ونجاح المفاوضات سيكون بمثابة حياة للشركة ونقلة نوعية، حيث ستحقق أرباح وستتحرر مخصصات وستركز في أعمالها بدلاً من القضايا.
* رئيس شركة سابق استولى على مبلغ مليوني من إحدى الشركات عبر عملية تسويق لمشروع وهمي على مجموعة تجارية عائلية مليئة، والآن يقوم بإطلاق تصريحات ووعود رنانة وكبيرة حول مستقبل الكيان الذي يتولى أمره… الله يسترها.
* ملف خفض رأس المال تأجل بناءً على نصيحة ورؤية بعض الأعضاء الحكماء وأصحاب النظرة بعيدة الأمد، فالأداء والأجواء المحيطة بالمجموعة ليست مشجعة على مثل هذا القرار، خصوصاً بعد سلسلة قرارات كبيرة ومؤثرة وغيرمفهومة للمساهمين، وقاعدة كبيرة غير مستوعبة ما يحدث.
* رئيس مجلس الإدارة التوافقي يبذل جهود كبيرة ومضنية لحلحلة الملف واستكمال مسيرة التوافق والنجاح الذي تحقق بعد مخاض عسير. همه الأكبر حسم كل الملفات والمتعلقات قبل نهاية العام الحالي، حيث مطلوب عقد بين ثلاث إلى أربع جمعيات عمومية، وهي تحتاج وقت للنشر ثم الشهر، مع حساب التأجيل لعدم النصاب أو أي عارض إجرائي.
* من أسوأ أنواع الخلافات عندما يتم التعاون على الإثم والعدوان ثم ينقلب كل من الباغي على الجاني … “فخار يكسر بعضه” بعيد… لا هذا ولا ذاك يملك السمعة أو القيمة المضافة لأحد أو لأي جهة أو كيان.