عودة الزخم والمكاسب قبل اليوم الأخير في الربع الثالث

السيولة تعود بقوة… البورصة أبرز حاضنة مدرة للربح حالياً

%40.8 زيادة في قمية التداولات إلى 132.77 مليون دينار

تجدد الفرص في السوق يحفز السيولة ويدعم النشاط.

الشركات تواصل الحصول على السيولة والبنوك عند ثقتها وتفاؤلها.

كتب محمود محمد:

عادت السيولة بقوة إلى ميدان البورصة من جديد، في تأكيد وتجديد على الثقة في الاستثمار في السوق، وكذلك على أن السوق يعتبر الحاضنة الأعلى ربحاً والأكثر قدرة على استيعاب السيولة الهائلة المتوافرة محلياً أو المتدفقة من الخارج.

بلغت قيمة التداولات أمس 132.772 مليون دينار كويتي بزيادة بلغت 40.8%، كما نمت كمية الأسهم المشمولة بالتداولات أيضا 40.4%، والصفقات 23.2% وهي مؤشرات تعكس القوة الشرائية.

اليوم يسدل السوق الستار على أعمال الربع الثالث من العام الحالي، واستمرار الشركات في الحصول على تسهيلات ورفع سقف خطوط الائتمان، يعني أن البنوك لا تزال على نظرتها المستقرة تجاه السوق، خصوصاً وأن أداء الشركات في النصف الأول جيد، والأداء المتوقع للربع الثالث سيكون امتداد، والشركات التي وزعت نصف سنوياً سوف ستقوم باستكمال توزيعات النصف الثاني، وستنضم شركات أخرى عديدة لقائمة التوزيعات، والتي ستكون سيولتها كبيرة وضخمة.

وفقاً لمصادر استثمارية، ربما يكون التفاؤل بقوة السيولة هو أبرز أسباب مد عمر جلسة التداول وزيادتها نصف ساعة تقريباً لاستيعاب النشاط المتوقع.

تتوزع السيولة على شركات جديدة تظهر في الصورة لأول مرة، وعمليات الهيكلة والتسويات المستمرة والمعالجات التي تعلنها الشركات وتنعكس عليها بالربح، عوامل دعم إيجابية تعزز من فرص استمرار الأداء الإيجابي.

في الجانب الآخر وتيرة النشاط والجهود الحكومية مستمرة ومتواصلة.

الصحوة التي شهدها السوق أمس قادتها أسهم القطاع المصرفي ،حيث ارتفعت أسهم البنوك بشكل جماعي، وانقسم السوق أمس بين 58 شركة خضعت للتصحيح، و59 شركة أخرى ارتفعت أسهمها، ما يعكس حالة تبادل المراكز والتنوع والمضاربات السريعة والتنقل بين الأسهم والقطاعات.

وأغلقت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت تعاملات الاثنين مرتفعة؛ بدعم 7 قطاعات في مقدمتها الرعاية الصحية.

ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 0.59%، ونما “العام” بنحو 0.57%، كما ارتفع المؤشران الرئيسي 50 والرئيسي بنسبة 0.58% و0.50% على التوالي، عن مستوى جلسة الأحد الماضي.

بلغت قيمة التداول 132.77 مليون دينار، وزعت على 707.94 مليون سهم، بتنفيذ 31.84 ألف صفقة.

ودعم الجلسة ارتفاع 7 قطاعات على رأسها الرعاية الصحية بنحو 3.82%، فيما تراجع 5 قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ 3.43%، واستقر قطاع منافع.

وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 59 سهم على رأسها “أسيكو” بواقع 42.16%، بينما تراجع 57 سهماً على رأسها “تحصيلات” بنحو 12.50%، فيما استقر سعر 16 سهماً.

وتصدر سهم “أسيكو” نشاط التداول بحجم بلغ 126.94 مليون سهم، وسيولة بقيمة 15.75 مليون دينار.