عطل في أنظمة مصرف يعطل المدفوعات ومصالح العملاء

في ظل التطور التقني والنوعي والتكنولوجيا المذهلة يجب أن يكون تعثر التعاملات المالية نتيجة خلل في أنظمة أي مصرف شيء من الماضي.
خلل فني أصاب نظام أحد المصارف أمس عند الظهيرة في فترة الذروة، وكان المبرر أن النظام يخضع حالياً للتحديث وجاري عمل اللازم، علماً أن تحديث الأنظمة ومراجعتها وتطويرها يتم في فترات متأخرة بين الثانية صباحاً والخامسة فجراً، حيث تشهد تلك الفترات ضعف في الطلب.
البدائل الرقمية والتكنولوجية كثيرة، وحجم الاستثمارات السنوية في الميزانيات على التطوير الرقمي ضخم، وبالتالي يجب أن تكون الخدمة على أعلى مستوى من دون التأثير على مصالح أو أوقات العملاء، وأن تكون البدائل جاهزة في كل الأوقات لمجابهة أي خلل أو عطل من دون أن يشعر العميل، حيث أن مثل هذه الإخفاقات تؤثر على ثقة العملاء.
أين خطط الطوارئ التي يجب أن يتم تفعليها تلقائياً، لا سيما وأن القنوات الرقمية تشهد تطور يومي، وأصبح هناك بنوك رقمية بالكامل؟




