أسواق المال

سيولة البورصة حقيقية 100% … “النتنج” ليس للتمويل… والإقبال على المارجن ضعيف

3 مصادر تغذي السوق: سيولة التوزيعات وهوامش الربح وسيولة التمويل المصرفي

 

كتب حازم مصطفى:

أكدت مصادر استثمارية أن السيولة التي تشهدها البورصة يومياً بمستويات مستقرة ومتنامية هي سيولة حقيقية، بعد أن تم إعادة تفسير وتعريف خاصية صافي الالتزام “النتنج” بأنها ليست وسيلة تمويل، وبالتالي توقفت هوامش السيولة التي كانت تتاح للكثير من العملاء يومياً وإغلاق المراكز بعملية تسوية.

في المقابل نوهت المصادر إلى أن التمويل بالهامش لم يحظَ بذات الإقبال الذي شهدته خدمة “النتنج”، خصوصاً وأنها كانت أعلى مرونة في التنفيذ من الهامش.

حصر التداول في الهامش قلص من السيولة الممولة من مقدمي الخدمات، بسبب أن بعض الشركات لديها موافقات وتراخيص وليس لديها عملاء لاستخدام ذلك الحق، أو لا تنطبق عليها ضوابط الجهة المقدمة للخدمة، في حين أن شركات لديها الملاءة المالية والعملاء لكن ليس لديها التقنين الكامل من الجهات التنظيمية.

لكن سيولة العملاء والرغبة في تدوير الأرباح سواء الناتجة عن التوزيعات النقدية أو المحققة من التداولات، منحت المستثمرين هامش كبير من السيولة سترفع مستوياتها حالياً زيادة تسهيلات البنوك بعد خفض الفائدة.

وأضاف المصدر أن إجراءات خدمة المارجن التي تحتاج إلى اتفاقية مع العميل هي أحد أسباب ضعف الإقبال، مقارنة بما كان مطبق في “النتنج” بداية التفعيل من نسب ومستوى المرونة في سرعة التنفيذ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى