“بيوت” تحقق 9.2 مليون دينار عن فترة 9 أشهر 2025

“بيوت” وزعت47% أرباحاً نقدية خلال عام ونصف من الإدراج
بلغ إجمالي الفرص المستهدفة نحو 518 مليون دينار كويتي، نتج عنها الفوز بعقود بقيمة 80 مليون دينار
النتائج تعكس متانة قاعدة الفرص التشغيلية وقدرتها على دعم النمو المستقبلي للمجموعة.
مشاركتنا في المشاريع التنموية في الكويت التزام راسخ وثقة في الاقتصاد.
سننافس ونشارك بقوة في مشروعات خطة التنمية لدعم طموحات وتطلعات الحكومة.
اعتمد مجلس إدارة شركة بيوت القابضة النتائج المالية لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي المنتهية في 30 سبتمبر 2025، حيث حققت الشركة صافي أرباح بلغ 9.2 مليون دينار بواقع 30.65 فلس للسهم الواحد بالمقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي التي بلغت أرباحها 9.6 مليون دينار بواقع 32.03 فلس للسهم الواحد.
وتعقيباً على تلك النتائج صرح نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيوت القابضة عبد الرحمن محمد الخنه، بأن “بيوت” تواصل الحفاظ على تحقيق نتائج إيجابية ومتواصلة استكمالا لمسيرة النمو المستمرة بثبات منذ تأسيس الشركة وبأرقام متنامية رغم كل التحديات والتداعيات المتباينة، ما يعكس نجاح رؤيتنا وتميز نموذج أعمالنا، ويؤكد نضج نهجنا التشغيلي المستدام القائم على اقتصاد الخدمات لكبرى الشركات من القطاعين الخاص والحكومي.
وأضاف بأن “بيوت القابضة” تمكنت منذ بداية العام من تحقيق العديد من الإنجازات ومن أبرزها زيادة محفظة العقود، حيث حصلت الشركة على عدد من العقود المتنوعة مع قاعدة مختلفة من العملاء بمتوسط عائد جيد يضمن للشركة استدامة تحقيق أرباح مستقرة ولآجال زمنية مختلفة، إضافة إلى شراء عقارات استثمارية مع مواصلة تنفيذ المشروعات التي تحت مظلة شركات المجموعة، وأبرزها مشروع المطلاع على مساحة 250 ألف متر مربع والذي يجمع بين فكرة البيع بالتجزئة، والمعارض، والمخازن، والمكاتب.
وأكد الخنه على أن شركة بيوت لديها شغف بمواصلة النتائج الجيدة، وملتزمة بمواصلة تحقيق معدلات نمو مستقرة ومتوازنة تلبي تطلعات المساهمين وطموحات مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، انطلاقا من الاستفادة من الخبرات العريقة في تقييم واقتناص الفرص وجذب عملاء جدد من خلال تطوير الخدمات وابتكار الحلول.
وتابع الخنه: “بيوت القابضة” تركز حالياً على ترسيخ المرونة في نموذج عملها بهدف الاستفادة من كافة الفرص المتاحة محلياً والمشاركة في مشاريع التنمية في الكويت، في ظل قناعتنا بجدوى الاستثمار وإيماننا الراسخ بالاقتصاد الكويتي وما يشهده من استقرار وثبات ونمو مضطرد، مؤكداً مراقبة الفرص الإقليمية والعالمية في ذات الوقت للاستفادة منها في إطار سياسة التنوع وتوزيع المخاطر، حيث يسمح نموذج عمل الشركة وديناميكية مرونة نموذج الأعمال في الموائمة بين فرص الداخل والخارج.
وأكد بأن القوة المالية للشركة والكفاءة والجدارة الائتمانية التي تمكن الشركة من توفير السيولة اللازمة في كل الأوقات والفرص، بأسعار وتكاليف تنافسية ومقبولة، تمنح الشركة ميزة تنافسية وعامل قوة يسمح بالمنافسة المرنة ويعزز من قوة وقدرة المجموعة وشركاتها.
وبين الخنه بأن هناك تركيز كبير في المرحلة الراهنة على تعزيز الخدمات للعملاء المحليين والدوليين، والمضي في المنافسة على المشروعات التنموية واقتناص الفرص ذات الجدوى والتي تتناسب مع توجهات الشركة وطموحات المستثمرين، لا سيما التي يكون لها مردود إيجابي يضمن تحقيق عوائد مجزية تمكن الشركة من المحافظة على كفاءتها التشغيلية والمالية بما يساعدنا على مواصلة منح المساهمين توزيعات نقدية مستقرة امتدادا لما بدأناه منذ الإدراج حتى الآن بتوزيع نحو 47% نقداً.
وعلى صعيد الأداء المالي والنتائج ومنح المساهمين عوائد: شدد الخنه على أن التزام “بيوت القابضة” بمواصلة سياسة التوزيعات النقدية للمساهمين، أحد الركائز التي نعمل على ترسيخها بما يعزز العلاقة الاستراتيجية مع مساهمي ومستثمري الشركة والشركاء المحليين والدوليين، والتأكيد على أن سهم “بيوت” من الأسهم التي تمثل خيار آمن لأصحاب التوجهات الاستثمارية طويلة الأجل.
في سياق متصل شدد الخنه على أن “بيوت” تتبع أعلى درجات الشفافية في كل تعاملاتها، تعزيزاً للثقة في نموذج عمل الشركة الذي يقوم على الشفافية المطلقة والمصداقية في علاقتها التشغيلية مع المساهمين والعملاء، وهي ثقافة أصيلة منذ تأسيس الشركة نعمل على ترسيخها لكل فريق العمل على مستوى شركات المجموعة.
وعن النظرة المستقبلية، أكد الخنه على قوة الأداء المالي للشركة منذ الإدراج، واستعادة السهم لمكانته تدريجياً بوتيرة مؤسسية متزنة، كلها مؤشرات تعكس جزء من رؤيتنا حاضراً ومستقبلاً، وتعكس ثقة المستثمرين والمساهمين أفراداً ومؤسسات، محليين وأجانب. مؤكداً على أن رؤية الشركة الواضحة والطموحة ومجموعة شركاتنا ومشاريعنا المدرة وذات الجدوى هي أساس نظرتنا المستقبلية التفاؤلية.
وأضاف، “نعمل على تحقيق أقصى درجات الموائمة والتناغم بين الأنشطة وتعزيز القطاعات التي تتسم بارتفاع الطلب عليها، مع تركيزنا على تنويع مصادر الدخل وتحقيق تنوع استثماري وجغرافي يقلل المخاطر وينوع مصادر الدخل”.
التوزيعات التزام
وطمأن الخنه أن سياسة التوزيعات مستمرة كالتزام ونهج ضمن فلسفة الشركة، بهدف ترسيخ النهج الاستثماري طويل الأجل القائم على معطيات تشغيلية وأرقام واضحة تتناسب مع المستثمرين أصحاب التوجهات المتحفظة، والباحثين عن عوائد مستقرة ومستدامة واستثمار متنامي يحفظ قيمته تناغماً، وتتناسب أيضاً مع رغبة مجلس الإدارة بتعزيز الشراكة الاستثمارية مع المساهمين وتحفيز المستثمرين المؤسسين والأفراد على أن تكون أهدافهم الاستثمارية طويلة الأجل.
في سياق متصل قال الخنه أن محفظة العقود المتنوعة التي تستفيد منها قاعدة كبيرة من العملاء المحليين والدوليين قد سجلت نموا إيجابيا، بوتيرة تتماشى مع خطط وتطلعات الشركة.
في إطار آخر جدد الخنه تأكيده على الاعتزاز بقاعدة عملاء الشركة التي تبلغ نحو 175 عميل متعددي الجنسيات يستفيدون من خدمات شركات “بيوت القابضة”، في رسالة تأكيد على كفاءتنا المهنية والفنية وسلامة المجموعة المالية وقدرتها على الالتزام وتقديم وابتكار حلول مختلفة متناسبة مع تطلعات وأهداف كل جهة.
ودعا الخنه المستثمرين والمساهمين إلى قراءة البيانات المالية للشركة بدقة، وتلمس مصادر التدفقات وجودة الأصول والاستقرار المالي الذي تمر به الشركة، والنمو المستقر والمستدام وفق أسس ثابتة من دون فجوات، مؤكداً أن الأرقام كافة تعكس الفوارق الجوهرية المؤسسية لصالح “بيوت” التي تتمتع بمواطن قوى عديدة أهمها ركيزة الأنشطة التشغيلية، وعلاقات العمل التعاقدية مع كبرى الشركات النفطية المحلية والأجنبية متعددة الجنسيات التي يتطلب التعامل معها كفاءة وسقف عالي من الاحترافية والتوسع المحلي في اقتصاد آمن متنامي ومستقر، وجدارة ائتمانية ومالية ممتازة، ومشاريع تنموية ذات مستقبلا واعد تحت التطوير.




