هل يستطيع طفل صغير أن يشتري بثمن علبةمشروبات غازية حصة في برج خليفة؟

• ومضات :

• الترميز العقاري يحقق أحلامك.
• عصر تداول الرموز يسهل التملك للعقارات الفارهة.
• الترميز ينشط السوق العقاري عبر تدفق السيولة الصغيرة على المشاريع الكبيرة.
• تقسيم العقارات الضخمة إلى أجزاء صغيرة بالترميز يخفض المخاطر.
• الاستثمار البسيط في عقار ضخم يعظم العائد.
• الترميز يفتح الباب أمام كل شعوب العالم للتشارك.
• يحول العالم إلى سوق واحد متاح للجميع.

• بقلم: المهندس مشعل الملحم

بفضل مشروع الترميز العقاري الطموح، سيصبح بإمكان أي إنسان حول العالم أن يشتري حصة في أي عقار حول العالم مهما بلغ ثمنه، ويكون شريكاً في ربحه أو خسارته، بغض النظر عن مقدار مساهمته فيه أو حجم ثراءه، وذلك بفضل الثورة الناشئة في عالم العقار والمتمثلة بالترميز العقاري. الذي يمكنه أن يجعلك شريكاً في قصر، أو مالكاً في شقة فارهة، أنه ليس نظام المشاركة في الوقت الذي يمنح الإنسان ملكية زمنية متناقصة عبر السنوات، وليس نظام التمويل الجماعي، الذي لا يمنح سوقاً للتخارج من الملكيات، إنه الترميز العقاري الذي يخلق سوقاً رائجاً لملكيات متناهية الصغر في عقارات مختلفة، بما يتيح لأي أنسان الاستحواذ على ملكية عقارية، بعد أن كان هذا النادي مقتصراً على الطبقة النخبوية.

يقوم الترميز العقاري بتحويل الملكيّة في العقارات إلى مساهمات صغيرة باستخدام تقنية BLOCK CHAIN بحيث تمثل هذه المساهمات أسهمًا مما يسمح للأشخاص بالاستثمار في العقارات دون الحاجة إلى شراء الأصل بالكامل، وتهدف تكنولوجيا “الترميز العقاري” إلى القيام بعملية ترميز للأصول المادية في العقارات، عبر تقسيم العقار المُستهدف إلى أجزاء صغيرة تسمح للمُستثمرين بشراء وبيع هذه الرموز وكذلك الحصول على عوائد سنويّة.

وسيتيح هذا النظام للفرد الحصول على ملكيات عقارية في عقارات باهظة، بسهولة ويسر والتمتع بإيراداتها، وتداول الملكية بها في سوق عالمي يسمح لكل شعوب الأرض بالتشارك في منصة عقارية واحدة.