أسواق المالأخبار الشركات

تعتمد توزيع المنح والمساهم لم يحصل منذ سنوات على فلس نقدي

500 مليون دينار موجودات و300 مليون حقوق مساهمين والربح صفر… وخسائر

 

ليست من عالم الخيال أو الفضاء، بل واقع مثبت بالأرقام الرسمية المعتمدة من مراقبي الحسابات ومجالس الإدارة، حيث سجلت موجودات شركة كبرى 500 مليون دينار، وحقوق المساهمين 300 مليون، والمحصلة صفر، وخسائر ضخمة.

هل هي أصول مسمومة؟ أم هناك سوء إدارة لهذه الأصول والممتلكات، خصوصاً وأنه من الملاحظ على مدار سنوات لا توجد توزيعات نقدية للمساهمين ويتم الاكتفاء فقط بالمنح، التي هي إغراق للسوق بالأسهم ويقابلها ضعف في خدمة هذه الأسهم بالأرباح.

حتى أداء السهم يشكل عبء ومعاناة للمساهمين والمستثمرين، سواء على مستوى الدوران والسائلية أو مستوى القيمة السوقية التي تقل عن القيمة الإسمية بنحو 20%، رغم قوة الأرقام والأصول وعمرها التأسيسي.

كيف يمكن لهذه الأصول أن تكون نتيجتها صفرية ويتم الإبقاء على ذات المجلس لسنوات، على الأقل آخر دورتين بمعدل 6 سنوات.

تسييل حقوق المساهمين وإيداع ودائع يمكن أن يحقق للشركة 12 مليون دينار سنوياً كأبسط وأقل خيار متاح قياساً إلى الخسائر التي تأكل من رأس المال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى