منوعات

الخبير المجددي يكشف أسرار وحقائق عن مجتمع نحل العسل

يتبع نظام اجتماعي راقي ومنظم يتكون من ثلاث أنواع بوظائف مختلفة يعملون في تناغم لإنتاج العسل

 

أكد خبير إنتاج العسل وتربية النحل ومدير شركة عسل معجزة الشفاء محمد قاسم المجددي أن النحل يعيش حياة اجتماعية منظمة داخل الخلايا، فخلية النحل هي هيكل اجتماعي ينشئه النحل لتوفير مأوى وتنظيم حياته، وتتكون من مجموعة من الخلايا الشمعية التي يصنعها النحل العامل من شمع خاص يفرزه جسمه.

وأوضح أن مجتمع النحل عبارة عن نظام اجتماعي معقد ومنظم للغاية يتكون من عدة أفراد يعملون معًا في تناغم لتحقيق أهداف مشتركة، يتكون المجتمع من ثلاثة أنواع من النحل: الملكة، وهي المسؤولة عن وضع البيض؛ العاملات، التي تقوم بأعمال مثل جمع الرحيق، صنع العسل، وصيانة الخلية؛ والذكور التي مهمتها تخصيب الملكة. يعمل النحل في هذا المجتمع بشكل جماعي من أجل ضمان بقاء الخلية ونجاحها، وهو من أنشط المجتمعات بين الكائنات الحية على الإطلاق، فكل أفراده يعملون في هدوء وإخلاص.

وأشار إلى الإعجاز في خلق النحل مستدلاً بقول الله سبحانه وتعالى : “وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآيةً لقوم يتفكرون ” (النحل: 68 69) ، فيتخذ النحل من الجبال مسكنا ومن الشجر ومن الأسقف في المباني، وجاء الإيحاء من الله الخالق إليه لما يمتاز به النحل من الخواص العجيبة الدالة على مزيد من الذكاء والكياسة ، فتمكن من أن يصنع بيته في جذوع الأشجار وفي ثقوب الجبال وفي أسقف بعض منازل الإنسان وتوجد في مسكن النحل مجموعة من الأقراص الشمعية يوازي بعضها البعض الآخر .

واختتم: يعيش النحل حياة اجتماعية راقية في مجتمعات يسمى الواحد منها خلية أو عشا أو بيتا وتسكن هذا البيت الآلاف التي تنتمي لنوع الجماعة الواحدة نفسه وإن تنوعت أشكالها وتعددت وظائفها واختلفت أعمالها وتفاوتت أعمارها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى