المقدمة
- قام الرئيس الامريكي بتنفيذ قرار برنامجه الانتخابي من فرض رسوم جمركية على البضائع، وذلك كخطوة نحو إنعاش الاقتصاد الأمريكي.
- أثر القرار كان سلبياً على معظم دول العالم وخصوصاً أوروباً، التي اعتبرته حرب تجارية، ما قد يقابله ارتفاع مضاد للرسوم على لبضائع الأمريكية المصدرة لبقية دول العالم “التعامل بالمثل”.
- من المتوقع إنعاش بعض المنتجات البديلة على المستوى المحلي، نتيجة تكدس البضائع والرغبة في تصريفها.
أكبر المتأثرين
تعتبر الولايات المتحدة أكبر سوق في العالم، إذ بلغ اجمالي حجم الواردات 3.5 تريليون دولار، بنمو سنوي يعادل 12.0%.
وفيما يلي أبرز الدول المتأثرة من القرار الأخير بزيادة حجم الضرائب على السلع المستوردة:
- 17.0% الاتحاد الاوروبي 🇪🇺
- 16.5% الصين 🇨🇳
- 14.0% المكسيك 🇲🇽
- 13.4% كندا 🇨🇦
- 4.6% اليابان 🇯🇵
- 4.5% ألمانيا 🇩🇪
البضائع المستوردة
أما بخصوص أبرز السلع والبضائع المستوردة إلى الولايات المتحدة، فكانت على النحو التالي:
- 16.0% الآلات والمعدات 🚜
- 14.0% الأجهزة الكهربائية
- 12.0% السيارات 🚖
- 7.5% النفط والوقود ⛽
- 6.3% الادوية 🩼
- 3.7% الأجهزة الطبية 🩺
- 2.6% الأحجار والمعادن 💎
- 2.3% البلاستيك 🧺
- 2.2% الأثاث 🪑
- 2.1% المواد الكيمائية 🧴
مجلس التعاون
كما تقوم الولايات المتحدة باستيراد بعض من بضائعها من دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تقدر إجمالي قيمتها 30.3 مليار دولار سنوياً. وفيما يلي ترتيب دول المجلس من حيث الأعلى قيمة – مليار دولار:
- 16.5 السعودية 🇸🇦
- 6.9 الإمارات 🇦🇪
- 2.1 قطر 🇶🇦
- 1.8 الكويت 🇰🇼
- 1.8 عمان 🇴🇲
- 1.2 البحرين 🇧🇭
السيناريوهات المحتملة
- انخفاضات أسواق الأسهم، وسط حالة ترقب لمسار الاقتصاد في المرحلة المقبلة، خصوصاً لأسهم الشركات الأكثر تضرراً.
- تدهور لأسواق أسعار السلع الأخرى، إذ وصل سعر تداول معدن الذهب لمستوى قياسي غير مسبوق على الإطلاق، في خطوة تعكس ضبابية المرحلة المستقبلية.
- انخفاض أسعار النفط، نتيجة تدهور الإنتاج.
- الاضطراب الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط، والذي ينذر بأخذ كافة الاحتياطات والاستعداد لما هو أبعد من ذلك.
- ردود فعل وتصعيد دولي، خصوصاً من تلك الدول المتضررة من هذا الإجراء.
- لعل السنوات القادمة سيكون عنوانها الكساد العظيم، والذي يستوجب التحوط والحرص بشكل أكبر، خصوصاً إذا لم تنجح السبل الدبلوماسية لحل هذه الأزمة.
- تعزيز الصناعة المحلية في الولايات المتحدة ونشاط قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة SME، مع زيادة مؤشر التوظيف.
- ارتفاع في أسعار بعض السلع، نتيجة قرار عكسي بالتعامل بالمثل، وندرة البعض منها.
- انخفاض القوة الشرائية لدى المستهلك نتيجة ارتفاع أسعار بعض السلع.
- تفعيل لبرنامج الدبلوماسية والوصول لحلول ترضي الأطراف ذات القوى.
- ومن جانب آخر، قد تعتبر تلك الخطوة، فرصة جيدة لبعض الدول أو قطاعات الأعمال، للاستفادة من هذه الأزمة، وتحقيق مبيعات وعوائد أفضل.
المصادر
- US import by category, Trading Economics
- US trade representative, ustr gov
- US and GCC relation document, Gulf Research Center
EXCPR Consultancy & Business Management Co
Source of Data
EXCPR Public Relation – Copyright
www.excpr.com
Trump’s Tariffs 311- 3.2025
